الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان المقصود بالتمويل أنّ البنك يدفع ثمن السلع بدلاً منك، على أن تردّ إلى البنك أكثر مما دفعه على أقساط؛ فهذه معاملة ربوية محرّمة؛ لأنّها قرض، يردّ بزيادة مشروطة.
وأمّا إن كان المقصود أنّ البنك يشتري السلع، وتدخل في ملكه، ثمّ يبيعها لك بأكثر من الثمن الذي دفعه على أقساط معلومة، ولم يشترط في العقد غرامة تأخير؛ فهذه مرابحة جائزة، ليس فيها ربا، وراجع الفتوى: 173845.
والله أعلم.