الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان قارئ القرآن مخلصا في قراءته وقرأ بالحدر وهو سرعة القراءة ولم تؤد سرعته لهذرمة تخل بنطق الحروف أو تغير حركاتها ولم يترك المد والغنة، فإنا نرجو أن يعطيه الله الأجر، وإن كان فرط في ذلك فإنه آثم، لقول محقق هذا الفن محمد بن الجزري:
والأخذ بالتجويد حتم لازم من لم يجود القرآن آثم
وقد سبقت لنا فتاوى في حكم التجويد، وبيان ما يجوز في السرعة، فراجع الفتاوى التالية أرقامها: 49972 و 1623 و 49450 و 6682.
والله أعلم.