الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان ما يجري بين العميل والبنك أولًا هو مواعدة بالمصارفة، مع إيداع العميل العملة المحلّية في البنك، ثم عند دفع الوصل بالمطار بعد استكمال إجراءات السفر، يتم عقد المصارفة؛ فلا حرج في المعاملة، فالمصارفة بالوديعة المعلوم بقاؤها جائزة.
قال ابن قدامة في المغني: إذا كان له عند رجل دينار وديعة، فصارفه به، وهو معلوم بقاؤه، أو مَظْنُونٌ، صَحَّ الصرف. اهـ.
ومتى كانت المعاملة جائزة، فلا إشكال في العمل بوكالات الصرف بالمطار.
والله أعلم.