الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في إجراء الفحوصات، لمعرفة الأمراض المستقبلية والوقاية منها، وليس لهذا علاقة بادعاء علم الغيب، وليس فيه ما يعارض التوكل على الله، فهو من جملة فعل الأسباب المباحة، وانظر الفتويين: 352132، 205165.
وإنما الممنوع هو إجراء فحص الحمض النووي من أجل التحقق من النسب، فهذا لا يجوز، إلا في أحوالٍ مستثناةٍ، مُبَيَّنةٍ في الفتوى: 320596.
والله أعلم.