الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن حيث الجواز يجوز ذلك، لكن من تعظيم القرآن الكريم وآداب تلاوته: اختيار الأماكن الطاهرة النظيفة المناسبة لحرمته ومكانته، ولذلك كره أهل العلم القراءة في الأماكن التي لا تليق بعظمته -كالطرق، والحمامات، والأماكن المستقذرة-.
وعليه؛ فننصحك -أولاً- بالإقلاع عن التدخين، والتوبة منه، ثم باختيار مكان مناسب في بيتك، أو مقر عملك لقراءة القرآن، أو في المسجد حال وجودك فيه. وراجع الفتوى: 108719.
والله أعلم.