الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان غرضك من دراسة القوانين الوضعية هو ما ذكرت فلا نرى مانعاً من ذلك، وقد ذكرنا ذلك بدليله في الفتوى رقم: 10942.
علماً بأنه لا مانع من الاستفادة من هذه القوانين إذا كانت سبيلاً لتحصيل الحق أو دفع الظلم، وتقليل الشر ما لم تترتب على الاستفادة منها مفسدة أعظم مما يستفاد.
والله أعلم.