الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس لك مكالمة هذه الفتاة، أو مراسلتها لغير حاجة، وأمّا كتابتك قصصًا على مواقع التواصل، مع علمك أنّها ستقرؤها عليها؛ فلا حرج في ذلك إن كانت قصصًا مباحة نافعة، ولا تحتفظ بصورتها ولو كانت حال صغرها؛ وانظر الفتوى: 185487.
وعليك غضّ البصر عنها، وليس لك تعمّد النظر إليها ولو كانت وسط أهلها.
ونصيحتنا لك؛ أن تصرف نفسك عن التعلق بهذه الفتاة، وتغلق كل أبواب الفتنة ومداخل الشيطان، وتشغل نفسك بما ينفعك في صلاح آخرتك ودنياك، حتى إذا صرت قادرًا على الزواج، فتقدم لخطبتها. وراجع الفتويين: 442252، 328249.
والله أعلم.