الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالإعلان عن الوظائف الشاغرة في شركتكم على المنصات العامة للوظائف الشاغرة: لا حرج فيه.
وأمّا مراسلة خصوص الموظفين المتعاقدين أو العاملين في شركات أخرى، وسؤالهم عن رغبتهم في تركها والتقديم على وظائفكم على النحو الذي ذكرت، فالذي يظهر لنا أنه يدخل في إجارة المسلم على إجارة أخيه، حتى ولو لم تخبرهم بالراتب وبقية مميزات الوظيفة عندكم. وراجع في ذلك الفتاوى: 125883، 189375، 397369.
والله أعلم.