ترك العمل في الحكومة والعمل في القطاع الخاص ليس فيه اعتراض على القدر

22-7-2004 | إسلام ويب

السؤال:
أعمل مدرسا وفي الآونة الأخيرة فكرت في ترك هذه المهنة رغم أنني معين في الحكومة وسبب ذلك عدة أمورمنها:
1- أن هذه المهنة قد تسببت لي في متاعب صحية أخشى تفاقمها
2-أخشى من وجود شبهة حرام في رزقي بسبب الدروس الخصوصية
3-أحس بعدم التواءم مع هذه المهنة ومن يعملون بها مما يسبب لي بعض المشكلات
علما بأنني عند تركي لهذه المهنة سأعمل بالقطاع الخاص الذي لا يخلو من المشكلات
معذرة للإطالة في الرسالة ولكني أرجو أن أعرف هل في تصرفي ذلك حرام أو ما يعد من قبيل الاعتراض على قضاء الله؟
ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد اشتمل سؤالك على أمرين:

الأمر الأول: ما يتعلق بالدروس الخصوصية، وقد تقدم الكلام عن ذلك في الفتوى رقم: 25901.

والأمر الثاني: ما يتعلق بتركك التدريس في مدارس الحكومة وتحولك في القطاع الخاص، فلا حرج عليك في ذلك ما دام العمل الآخر ليس فيه محذور شرعي، وليس في ذلك اعتراض على قضاء الله وقدره، لأن ذلك من الأخذ بالأسباب وهو داخل في قدر الله، كما قال عمر رضي الله عنه: نفر من قدر الله إلى قدر الله.

وراجع الفتوى رقم: 49916.

والله أعلم.

www.islamweb.net