الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمجرد تأخير الإخبار، أو وقوعه بعد مدة، لا يُسقط حكم اليمين، ما دام الخبر هو نفسه الذي حلفت عليه، إذ لم يُقيّد الحلف بوقت معين، فكل جزء من أجزاء المستقبل صالح لوقوع الإخبار فيه، فإن أخبرت بذلك السر أحدًا، فقد حنثت في يمينك، ووجبت عليك الكفارة. وراجع الفتوى: 314689.
والله أعلم.