الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام الرجل مسلمًا، مرضي الدين والخلق؛ فلا حرج عليك في الزواج منه، ولا حاجة للبحث والتحقق من كونه مولودًا من علاقة شرعية، فلا تشغلي نفسك بهذا الأمر، ولا تلقي له بالاً، فالمعوّل عليه في اختيار الزوج هو الدين والخلق، ففي سنن ابن ماجه عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أتاكم من ترضون خُلُقه، ودِينه؛ فزوّجوه، إلا تفعلوا؛ تكن فتنة في الأرض، وفساد عريض.
وننصحك بالاستشارة في أمر الزواج به، وبالاستخارة.
والله أعلم.