الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذا الدعاء رواه التنوخي بسند فيه انقطاع بين علي بن همام وعلي بن أبي طالب، ونظراً لانقطاع سنده فإنه غير صحيح، ولا شك أن في الألفاظ الصحيحة المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الاستغفار ما يغني عنه.
كما أنه لا شك في فوائد الاستغفار، يقول الله تعالى: وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متعاً حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله. ففي الحديث: من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب. أخرجه أبو داود وابن ماجه والبيهقي والطبراني وأحمد والحاكم وصححه، وضعفه الذهبي لجهالة الحكم بن مصعب.
والله أعلم.