الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنرجو الله أن يثيبك ويكثر لك الأجر بما حصل لك من موت ولدك وبنتك، وقد صح فعلاً عن النبي صلى الله عليه وسلم أن المصائب في الأولاد سبب لدخول الجنة. روى الشيخان من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في قصة وعظه صلى الله عليه وسلم للنساء قال لهن فيما يقول: ما منكن امرأة تقدم ثلاثة من ولدها إلا كان لها حجاباً من النار، فقالت امرأة: واثنين؟ قال: واثنين.
وفي صحيح مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها مرفوعاً: ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها إلا كتبت له بها درجة ومحيت عنه بها خطيئة.
وراجعي الفتويين رقم: 14321، ورقم: 3499.
وفيما يتعلق بالتابعة، فإنه تصوير من الشيطان يريد به أن يصد الناس عن الصراط المستقيم، فلا تصغي إلى ما تقوله تلك النساء عنها، وقد كنا من قبل بينا حقيقة التابعة والواجب على المسلم حيالها، فراجعي فيه فتوانا رقم: 37362.
والله أعلم.