الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد روي كلام موضوع نسب كذبا إلى عائشة رضي الله عنها، وأنها ترفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وفيه: لا تنزلوهن الغرف ولا تعلموهن الكتابة وعلموهن المغزل وسورة النور. وفي رواية: واستعينوا عليهن بالعري، وأكثروا لهن من قول لا، فإن نعم تغريهن على المسألة.
هذا الخبر موضوع من غير شك، ففي سنده محمد بن إبراهيم الشامي. قال ابن الجوزي: هذا الحديث لا يصح، محمد بن إبراهيم الشامي كان يضع الحديث. ونقل الذهبي عن الدارقطني تكذيبه، وقال ابن حجر: منكر الحديث.
والله أعلم.