الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا مانع شرعا من تغيير اسم المولود إذا كان ولد فعلا واستقر اسمه على اسم معين، وأولى بالجواز إذا كان ذلك قبل ولادته ولم يسم بعد التسمية الشرعية؛ وإنما هو مجرد اقتراح.
وكلا الاسمين أحمد ومحمود من الأسماء الجميلة المحمودة شرعا وطبعا، فهما من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم، ولا ينبغي أن تختلفوا في ذلك.
وتسمية مولودكم القادم بأحد الاسمين ليس من باب تغيير الاسم لأن المولود لم يسم التسمية الشرعية التي تسن في اليوم السابع من ولادته، ولكم أن تختاروا أي الاسمين شئتم فالأمر واسع.
ولمزيد من الفائدة عن اختيار الأسماء نرجو أن تطلعي على الفتوى رقم: 27313.
والله أعلم.