الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجب عليك رد هذه العلبة أو ثمنها إلى المحل، ولا يجزئ عن ذلك أن تتصدقي بها أو بثمنها لأنك لا تملكيها، وما تخشينه من اتهامك بالسرقة لا حقيقة له، لأن من المعلوم أن السارق لا يقوم برد ما سرقه.
والله أعلم.