الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإعادة الصلاة -جمعة كانت أو غير جمعة- من غير سبب يقتضي ذلك مكروه عند بعض أهل العلم. قال شيخ الإسلام في الفتاوى الكبرى: وأنه يكره للرجل أن يقصد إعادة الصلاة من غير سبب يقتضي الإعادة, إذ لو كان مشروعا للصلاة الشرعية عدد معين, كان يمكن الإنسان أن يصلي الظهر مرات, والعصر مرات, ونحو ذلك, ومثل هذا لا ريب في كراهته.ا.هـ.
وتسن الإعادة عند بعض الشافعية، ففي فتوحات الوهاب لسليمان الجمل: دخل في المكتوبة الجمعة فتسن إعادتها عند جواز تعددها، أو سفره لبلد أخرى رآهم يصلونها خلافا لمن منع ذلك كالأذرعي.ا.هـ.
والله أعلم.