الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن العقود المتضمنة شروطا باطلة لا يحل لمسلم إبرامها ولا الدخول فيها ابتدءا، ولو كان في نيته أن لا يفي بها.
وعليه، فما كان من هذه المواقع متضمنا شرطا يخالف كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لم يجز لك الاشتراك فيها قابلا بشروطها، عملت بها أم لم تعمل.
والله أعلم.