الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الصحابي الذي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم لاستكشاف أخبار هوازن وثقيف عندما بلغه تجمعهم وتحركهم لقتاله بعد فتح مكة ـ هو أبو حدرد الأسلمي، واسمه سلامة بن عمرو، كما جاء في الرحيق المختوم.