الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحديث المذكور رواه الواقدي بإسناده كما قال الخطابي في غريب الحديث، والواقدي صاحب المغازي والتصانيف أحد أوعية العلم، إلا أنه متفق على ضعفه، كما قال الذهبي في السير، فالحديث ضعيف، لاسيما أنه لم يخرجه أحد من أصحاب الكتب المشهورة وأعرضوا عنه.