الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الإستغاثة نوع من العبادة، والاستغاثة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله شرك كما سبق بيانه في الفتويين 3779،32137، وعليه، فالدعاء بهذا الكلام من الشرك الأكبر، ولا يتصور ثبوت مثل هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أحد من أصحابه، ولا عن أحد من أئمة الإسلام المتبعين.
والله أعلم.