الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا الحديث عزاه القرطبي في تفسيره للثعلبي ولم نجده في تفسيره المسمى الكشف والبيان فلعله في بعض كتبه الأخرى التي لم نقف عليها، وكذلك لم نجد أحدا من أصحاب كتب الحديث اعتنى بتخريجه، فإعراضهم عنه دليل على أنه لا أصل له، فقد ذكر ابن الجوزي أن مناقضة الحديث للأصول دليل على وضعه. قال السيوطي: ومعنى مناقضة الأصول أن يكون خارجا عن دواوين الإسلام من المسانيد والكتب المشهورة. اهـ.
والله أعلم.