الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فتعطيل الصلاة إن كان قصدك به تأخيرها عن وقتها فإن كان ذلك بغير عذر فإنه يعتبر ذنبا عظيما. يقول الله تعالى: فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً{النساء: 103}. ويقول تعالى: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً {مريم:59}، قال أهل التفسير: أضاعوا الصلاة: أخروها عن وقتها. وعلى ذلك، فإن من أخر الصلاة عن وقتها لغير عذر فعليه ذنب عظيم، وإن كان ذلك لعذر أو نوم أو نسيان فلا شيء عليه، لقوله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى تجاوز لأمتي عن ثلاث عن الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. رواه البيهقي وغيره. ولمزيد من الفائدة والتفصيل نرجو الاطلاع على الفتويين التاليتين: 408 ، 11131.