الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان العامل ثقة فلا تلزم متابعته ويكتفى بقوله إنه غسل النجاسة من الثوب، وأما إذا كان غير ذلك ووقع في القلب عدم صدقه في هذا الأمر فلا بد من متابعته، ولا تصح الصلاة في هذه الثوب إلا بعد العلم بطهارته أو غلبة الظن بذلك.
والله أعلم.