الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحديث المذكور ضعيف قال البخاري ليس هذا الحديث بصحيح، وقال أبو دواد رواته مجهولون وقال الخطابي ضعفوا إسناده. قال ابن عبد البر في التمهيد: وهو حديث ضعيف مظلم الإسناد ولا يصححه أهل العلم بالحديث لأن رواته مجهولون. اهـ. والحديث رواه أبو داود والبزار والطبراني عن ابن عمر وقال الألباني اتفق الأئمة على تضعيفه. أما ركوب البحر فمباح في قول عامة أهل العلم لضعف الحديث السابق قال ابن عبد البر: وأكثر أهل العلم يجيزون ركوب البحر في طلب الحلال إذا تعذر البر، وركب البحر في حيث يغلب عليه فيه السكون وفي كل ما أباحه الله... إلا أنهم يكرهون ركوبه في الاستغزار من طلب الدنيا والاستكثار من جمع المال. اهـ. ولمزيد فائدة راجع الفتوى رقم: 7263.
والله أعلم.