الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ذكر أهل التفسير أن القربى المشار إليها في الآيتين المذكورتين قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال السيوطي في الدر المنثور: وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه بسند ضعيف عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية: قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى، قالوا: يا رسول الله؛ من هم قرابتك هؤلاء الذين وجبت مودتهم؟ قال: علي وفاطمة وولداها. والحاصل أن المقصود بالقربى قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته على اختلاف في تحديدهم. وللمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتويين: 58248، 6344.