الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالقاعدة المقررة عند أهل العلم في هذا الباب هي أن الأصل في الأشياء الإباحة حتى يثبت موجب التحريم، ولم يعرف في هذا الموضوع تحريم، فبقي على الأصل الذي هو البراءة الأصلية، وعليه فلا حرج عليك في أن تضعي زيت الزيتون أو غيره مما لك فيه حاجة في الحمام.
والله أعلم.