الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذا الحديث رواه الطبراني بلفظ : من قال الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته، والحمد لله الذي ذل كل شيء لعزته، والحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه، والحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته فقالها ما يطلب بها ما عنده كتب الله له بها ألف حسنة، ورفع له بها ألف درجة، ووكل به سبعين ألف ملك يستغفرون له إلى يوم القيامة.
وفي سنده يحيى بن عبد الله البابلتي وأيوب بن نهيك وهما ضعيفان
قال الهيثمي في المجمع: فيه يعني سند هذا الحديث يحيى بن عبدالله البابلتي وهو ضعيف.
وقد عده ابن حجر في اللسان من منكرات أيوب بن نهيك وهو رجل ضعيف ضعفه أبو حاتم وغيره، وقال فيه الأزدي: متروك، وقال أبو زرعة: منكر الحديث.
وقد ضعف الحديث العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ووصفه الألباني في الضعيفة بأنه منكر
والله أعلم.