ورد ذكر الحكمة في الآية 151 من سورة البقرة: {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ} فما المقصود بالحكمة هنا؟ وجزاكم الله عنا خير الجزاء.
الإجابــة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذكر ابن كثير في التفسير أن المراد بالحكمة في الآية هو السنة، وعزا ذلك للحسن وقتادة ومقاتل وغيرهم، وقيل الفهم في الدين. ولا منافاة بين القولين.