الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ثبت من هديه صلى الله عليه وسلم أنه كان يحب الاسم الحسن، ويكره الاسم القبيح، وقد بين صلى الله عليه وسلم أحب الأسماء إلى الله تعالى وأقبحها إليه، قال: أحب الأسماء إلى الله تعالى عبد الله وعبد الرحمن، وأصدقها حارث وهمام، وأقبحها حرب ومُرة. رواه أبو داود وغيره.
والأفضل للإنسان أن يسمي أولاده بأسماء الأنبياء والصالحين، والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، كما ذكره الفقهاء.
وراجع في: أحب الأسماء إلى الله ذكوراً وإناثاً فتوانا رقم: 10793.
وراجع في أسماء أمهات المؤمنين زوجاته صلى الله عليه وسلم فتوانا رقم: 24581.
ومن ذلك تعلم أن كلا من ميمونة وعائشة وخديجة أمهات للمؤمنين، وأية واحدة منهن وقع الاختيار على اسمها فهو حسن.
والله أعلم.