الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الاسم الشرعي هو ما اختاره الأبوان لولدهما، ولا مانع شرعا من تغييره بعد ذلك إذا دعت الحاجة، فقد شرع لنا النبي صلى الله عليه وسلم تغيير الأسماء إلى الأحسن وخاصة إذا كان الاسم من الأسماء المكروهة، وانظري الفتوى: 25574.
وليس في اسم شيماء ما يكره أو يعاب، فمن أسماء الصحابيات الشيماء بنت الحارث السعدية أخت النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة، وكذلك خديجة من أحسن الأسماء وأفضلها، فيكفيه شرفا وفضلا أنه اسم أم المؤمنين الكبرى زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى ذلك فالأمر واسع فلا حرج في تغيير الاسم إلى خديجة أو تثبيته على شيماء.
والله أعلم.