الانتساب إلى الصوفية وتكرار الذكر مائة ألف مرة
16-6-2005 | إسلام ويب
السؤال:
ما حكم الصوفية والتصوف، لقد تعرفت في 7/2/2004 على شاب صوفي وعرفني شيخهم الصوفي وأقنعني بهذا المذهب وقال لي الشيخ الصوفي إذا رأيت منا أي شيء خارج عن القرآن والسنة فلا تتبعنا وأن الصوفية هي أصل السنه والجماعة وكانت موجودة على زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وعلمني بعض الاذكار وطلب مني أن أكرر الذكر 100000 مرة وعندما أنهيها يعلمني ذكرا جديدا وجعلني أكرر وراءه ما يسمى(العهد مع الله) وقيل لي بأن هذا العهد خطير وإذا ارتكبت أي معصية سيأتيني العقاب فوراً وحاولوا أن يدخلوني حلقاتهم الذكر أو الدروشة الصوفية، ولكني رفضت دخول هذه الحلقات وحاولوا إقناعي بأن هذه الحلقات حلال وأن الصحابه رضوان الله عليهم كانت لهم مثل هذه الحلقات، وأنا إلى الآن مستمر في ترديد الأذكار 100000 مرة وأنا متردد وخائف جداً من هذا المذهب؟
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الواجب على كل مسلم أن يطيع الله وأن يتعبده بما يوافق ما جاءفي الكتاب والسنة، وعلى الجاهل أن يتعلم ممن يعلمه الكتاب والسنة وما استنبطه أهل العلم منهما.
وأن يعتني بالتطبيق العملي المأخوذ من هدي النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين فهم سلف الأمة وخير القرون، فليجعل الميزان للحق والباطل نصوص الوحي وفهم وتطبيق السلف الصالح.
وأما الصوفية فإنه يختلف الحكم عليها باختلاف المنتسبين إليها في الزمن القديم والحديث، وقد كتبنا عدة فتاوى في شأنها يمكنك الاطلاع عليها عندما تبحث في العرض الموضوعي لفتاوى الموقع عن الصوفية في موضوع الفرق.
واعلم أن أفضل الأذكار هو ما صدر عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه لم يثبت عنه تحديد أكثر من مائة مرة، وراجع في ذلك كتاب الترغيب والترهيب للمنذري والأذكار للنووي.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الواجب على كل مسلم أن يطيع الله وأن يتعبده بما يوافق ما جاءفي الكتاب والسنة، وعلى الجاهل أن يتعلم ممن يعلمه الكتاب والسنة وما استنبطه أهل العلم منهما.
وأن يعتني بالتطبيق العملي المأخوذ من هدي النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين فهم سلف الأمة وخير القرون، فليجعل الميزان للحق والباطل نصوص الوحي وفهم وتطبيق السلف الصالح.
وأما الصوفية فإنه يختلف الحكم عليها باختلاف المنتسبين إليها في الزمن القديم والحديث، وقد كتبنا عدة فتاوى في شأنها يمكنك الاطلاع عليها عندما تبحث في العرض الموضوعي لفتاوى الموقع عن الصوفية في موضوع الفرق.
واعلم أن أفضل الأذكار هو ما صدر عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه لم يثبت عنه تحديد أكثر من مائة مرة، وراجع في ذلك كتاب الترغيب والترهيب للمنذري والأذكار للنووي.
والله أعلم.