الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فترك المعصية توبة إلى الله تعالى فيها أجر كثير، وهو أمر محبوب عند الله، قال تعالى: إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ {البقرة:222}، ولكن هذا الأجر والمحبة مشروطان بأن يترك التائب المعصية إخلاصاً لله واحتساباً للأجر.
وأما إن كان يتركها لمجرد أن صاحبه ينزعج من فعله لها، دون أن يكون يقصد بتركها وجه الله، فليس له في ذلك أجر الترك ولكن لا يكون عليه إثم ما لم يفعل.
والله أعلم.