الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الأصل حرمة النظر لصور العراة، فإن دعت الحاجة إلى نظرها بسبب حاجة المجتمع، لتعلم الطلاب لعلم الطب فيرفع الحرج بسبب الحاجة، ويتعين على الطالب أن يقتصر في نظره على قدر الحاجة وأن يجاهد نفسه في منعها من التلذذ بالنظر إلى الصور، وأن يمنع كتبه من أن يطالع فيها من لا يحتاج لنظر تلك الصور خشية من الوقوع فيما يؤدي للفتنة، وقد صرح الفقهاء بجواز رؤية الطبيب لعورة المريض إذا احتاج إلى ذلك، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 1256، 56131، 8107، 10410، 3605، 20549.
والله أعلم.