الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإهداء المصاحف لمن هم بحاجة إليها عمل خيري وقربة يتقرب بها إلى الله تعالى إذا صلحت النية، فننصحك بإكمال ما قصدته ونويته، وننبهك إلى أن اللفظ هنا غير معتبر وإنما حسبك في ذلك النية، فلا يشترط ذكر صيغة معينة، وإن قال بعض أهل العلم باستحباب صيغ لذلك كما بينا في الفتوى رقم: 33440.
ويجوز وقف المصحف وإهداء ثواب ذلك إلى الميت أو الحي ويعتبر ذلك من الصدقة الجارية، كما بينا في الفتوى رقم: 43035.
والله أعلم.