الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج عليك أخي الكريم أن تتزوج دون أن تعلم أولادك وزوجتك، ولكن بإذن ولي المرأة التي تريد الزواج منها وأن يتم إيجاب وقبول بينك وبين ولي المرأة أو وكيله، وبحضور شاهدي عدل، والذي ننصح به تجنبا لما قد يحدث من إشكالات في المستقبل أن يتم إعلام زوجتك وأولادك بأنك ترغب في الزواج وأن هذا من حقك ومما أباحه الله لك ، ولا يشترط توثيق ذلك في المحاكم الرسمية إن كانوا يمنعون من الزواج بثانية، المهم أن تكتمل أركان وشروط عقد النكاح الشرعي، وكن أخي الكريم حكيما في تصرفاتك بما لا يثير نزاعات تمزق شمل الأسرة، ونوصيك بالإحسان إلى زوجتك الأولى فهي أم أولادك وقد صبرت معك، فحقها أن تصبر عليها وتحسن إليها . وفقك الله لمرضاته .
والله أعلم