الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالاجتماع لقراءة القرآن الكريم وتعلمه بهذه ـ الصفة المذكورة ـ لا حرج فيه، ولا يعدّ بدعة، بل هو داخل في قوله صلى الله عليه وسلم: ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله: يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده. رواه مسلم.
والله أعلم.