الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فعيك بالتوبة إلى الله والاجتهاد في رد هذا المال إلى صاحبه ، فإن لم تستطع ذلك ولم يسامحك فيه ، بقي في ذمتك إلى حين القدرة على السداد ، علما بأنه يجوز لك إذا لم تكن قد سامحته فيما ثبت لك في ذمته من مال نظير العمل ساعات أكثر من المتفق عليها ، أو زيادة راتب اتفق عليها ولم يف بها ، أن تخصم ما لك في ذمته ، مما له عليك وتعطيه الباقي ، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية : 43407 ،6420 ،57897 .
ونسأل الله أن يوفقنا وإياك إلى ما يحبه ويرضاه .
والله أعلم .