الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلعل السائل الكريم يقصد سورة مريم في الجزء السادس عشر عندما قرأها جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه على النجاشي في هجرته إلى الحبشة بحضرة قساوسته فبكوا من ذلك .
قال ابن كثير في التفسير: وثبت في الحديث أن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه لما قرأ سورة مريم بحضرة النجاشي ملك الحبشة وعنده البطارقة والقساوسة بكى وبكوا معه حتى أخضبوا لحاهم .
ومثل ذلك جاء في أكثر كتب التفسير والسيرة النبوية .
والله أعلم .