الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان المانع لكم من زيارتها هو الخوف من إيذائها لكم بالسحر أو بأمر يعسر تحمله وكان هذا الخوف خوفاً مستندا إلى سبب محقق وليس مجرد شائعات وظنون، فلا حرج عليكم في ترك زيارتها؛ إذ: لا ضرر ولا ضرار، وأكثروا من الدعاء لها بالخير، وإن تمكنتم من الإحسان إليها عن طريق هدية ترضيها عنكم أو نحو ذلك فافعلوا، وفقكم الله للخيرات، وأصلح أمكم وهداها.
والله أعلم.