الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فموقعنا ليس معنياً بالحكم على الأشخاص، لكننا نوصيك بوصية عامة جامعة، كان السلف يوصون بها دائماً، وهي (إن الحق لا يعرف بالرجال، اعرف الحق تعرف أهله)، ذكر ذلك كثير من العلماء، منهم ابن مفلح في الآداب الشرعية نقلا عن ابن الجوزي في كتابه السر المكتوم، الذي رواه بدوره عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
هذا وننصحك بدراسة الشرع دراسة مرتبطة بالدليل، وسؤال العلماء عما أشكل عليك مما اختلف فيه، وملازمة قيام الليل، والدعاء في استفتاح القيام بما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفتتح به دائماً، كما في حديث عائشة: أنه كان إذا قام من الليل افتتح صلاته: اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك في ما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم. أخرجه مسلم.
والله أعلم.