الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان ما فعله الطالب يخالف القواعد المقررة بخصوص رسائل الدكتوراه عندكم فالواجب عليك هو فعل ما تقتضيه تلك اللوائح، لكننا ننصحك بأن تنبه الطالب إلى ما فعل أولاً ولا شك أنه يستجيب لأمرك، فإن لم يستجب لك فلا تتخذ ضده إجراء يضره ما دمت تستطيع دفع الضرر عنه، وإذا كان ولا بد فلتتخير أخف الأضرار التي تبين له خطأه وتكون ردعاً له ولغيره، ولعل فيما ذكرت من التشدد في منح الدرجة له مع الإشارة إلى خطئه أثناء المناقشة ما يكفي لردعه وزجره، وذلك امتثالاً لأمر النبي صلى الله عليه وسلم القائل: لا ضرر ولا ضرار. رواه ابن ماجه، وراجع الفتوى رقم: 9797.
والله أعلم.