الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان مقصودك أيها السائل الكريم تواطؤ الرؤى كأن يجد أحد الصحابة رؤيا ويجد الأخر مثلها تماما فهو واقع، وقد حدث للصحابة الكرام كما في قصة الأذان لما رآه عمر ، ورآه عبد الله بن زيد. وتواطؤ رؤى الصحابة على أن ليلة القدر في العشر الآواخر فقال صلى الله عليه وسلم كما عند البخاري : أرى رؤياكم قد تواطأت على أنها في العشر الآواخر يعني ليلة القدر . كما أن تواطأ الرؤى قد يقع لغيرهم ولا غرابة في ذلك .
وكذا إن كان قصدك مطابقة الرؤيا للواقع وتحققها فقد وقع للصحابة ويقع لغيرهم من الناس كما بينا في الفتوى رقم : 8138 .
والله أعلم .