الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما تقدمين عليه هو من قبيل العادة السرية وهي محرمة لأنها من الاعتداء الوارد فى قوله تعالى : وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ {المؤمنون: 5-7} وقد سبق التفصيل فى حكم العادة السرية ومخاطرها في الفتوى رقم:7170، والفتوى رقم: 24126
فالواجب عليك المبادرة إلى التوبة إلى الله تعالي والإكثار من الاستغفار، ومن صدق توبتك العزم على عدم العود ة لمثل هذه المعصية الشنيعة، وإذا ترتب على فعلك هذا خروج مني فقد وجب عليك غسل جميع الجسد، وإذا كان الخارج مذيا فهو ناقض للوضوء ونجس يجب غسل ما أصابه من ثوب أوبدن، وللتعرف على الفرق بين المني والمذي بالنسبة للمرأة راجعى الفتوى رقم:51191، والفتوى رقم: 19863.
والله أعلم.