الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالنافلة لغة مطلق الزيادة, وشرعا هي مازاد على الفريضة ، وراجع الفتوى رقم : 23205 ، وعن وقتها وكيفية أدائها نعني نافلة الصلاة فراجع الفتاوى ذوات الأرقام التالية : 19417 ، 2116 ، 26032 ، والنوافل فضلها عظيم ومكملة للنقص الحاصل في الفرائض, لكنها لا تغني عن قضاء الفريضة المكتوبة ، فمن عليه قضاؤها فليراجع الفتوى رقم : 53768 ، وبالتالي فالواجب على من فاته شيء من الصلوات المفروضة المبادرة إلى قضائه حسبما يستطيع ، وإذا لم يكن ضابطا لعدد هذه الفوائت فليواصل القضاء حتى يغلب على ظنه براءة الذمة ، هذا إضافة إلى الإكثار من الاستغفار والتوبة الصادقة ، والتي سبق بيانها في الفتوى رقم : 5450 ، وكيفية قضاء الفوائت تقدم تفصيلها في الفتوى رقم : 61320 .
والله أعلم .