الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد بذل المسلمون قديما وحديثا جهودا عظيمة أثبتت أن القرآن الكريم هو معجزة الإسلام الخالدة التي تتجلى فيها الحقائق العلمية والعجائب الكونية، وأنه كلمة الله الأخيرة لهداية الناس كافة، وصدق الله حيث يقول: سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الحق.{فصِّلت:53}
وفي هذا العصر عقدت عقدة مؤتمرات وندوات للبحث في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وكان أولها في مدينة إسلام أباد بباكستان سنة 1408 هـ 1987 م ، وتتابعت المؤتمرات والندوات وجهود الأفراد، ونشرت الأبحاث عبر وسائل الإعلام وعلى المواقع الإلكترونية للشبكة الدولية للمعلومات (الإنترنت)، كما ألفت فيه الكتب والأبحاث، وأنشئت له أقسام في بعض الجامعات الإسلامية، وخصصت له مواقع على الشبكة الدولية للمعلومات (الإنترنت)
وقد وضع أهل العلم ضوابط لمن يريد البحث في هذا الموضوع حتى لا يخوض فيه من هب ودب ممن ليس من أهل الاختصاص، نرجو أن تطلعي على هذه الضوابط وغيرها من الفوائد في الفتاوى التالية أرقامها:43698، 61775، 18220.
والله أعلم.