الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن طليقك أجنبي عنك، وتخيل المرأة ما ذكرت من أمور مع أجنبي أو تخيل الرجل ذلك مع أجنبية سبق بيان حكمه في الفتوى رقم: 15558 ، وهذا الخلاف المذكور في الفتوى التي أحلناك عليها محله إذا كان بفعل وقصد، وأما الأفكار التي ترد على الذهن بدون قصد ويجتهد صاحبها في دفعها والاستعاذة بالله منها فإن المرء لا يحاسب عليها إجماعا، وأما تخيل الزوج زوجته والزوجة زوجها فسبق في الفتوى رقم: 13473 .
والله أعلم.