الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا لم يكن في مواصفات صفقة التوابيت هذه ما يحرمه الشرع كصور صلبان ونحوها، فلا مانع من إبرام هذه الصفقة وتصنيع هذه التوابيت وبيعها للنصارى، لعموم قوله تعالى: وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا {البقرة:275}، ومازال المسلمون يتعاملون مع اليهود والنصارى وسائر الملل في المعاملات المباحة شرعاً من زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا دون نكير.
والله أعلم.