الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيجوز للرجل التخصص في طب النساء خصوصاً فيما لا يمكن عادة أن يقوم به أغلب النساء المتخصصات، كالعمليات الجراحية المعقدة.
وإذا تخصص هذا التخصص فعليه أن يلزم جانب الحيطة والحذر أثناء ممارسة المهنة، فلا يكشف إلا عما تدعو الضرورة إلى الكشف عنه، ولا يخلو بمريضة منفرداً، ولا يباشر من العلاج ما أمكن أن يباشره النساء الطبيبات، وأن يلازم استشعار كون الله مطلعاً عليه، وهو يعلم السر وأخفى. أما عن حدود الخطأ وما يترتب عليه فانظر له فتوى رقم :
5852والله أعلم.