الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان الواقع ما ذكرت فلا ريب أنك مخطيء في إقدامك على اتهام بعض زملائك الطلاب أنهم من قاموا بالفعل المذكور من غير بينة منك على ذلك، وقد قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ {الحجرات:12}، فالواجب عليك التوبة إلى الله تعالى، ومن تمام توبتك أن تستسمحهم في ذلك.
ولكن بما أنك تخشى حدوث ضرر أكبر، فلتكثر من الدعاء والاستغفار لهم، عسى الله أن يتوب عليك ولا تعد لمثل هذا الفعل في المستقبل، وراجع للمزيد من الفائدة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 51474، 18997، 36627.
والله أعلم.